بعد فشل التسوية.. سامر الفوز يغادر سوريا إلى الإمارات

فريق التحرير10 أبريل 2025آخر تحديث :
سامر الفوز – أرشيف

غادر رجل الأعمال سامر الفوز سوريا إلى دولة الإمارات، في أعقاب فشل التوصل إلى اتفاق تسوية مع الحكومة، وفقاً لما ذكره موقع “صوت العاصمة”.

وكشفت مصادر للموقع عن فشل المساعي للتوصل لاتفاق تسوية بين الفوز والحكومة السورية، ما دفعه للسفر إلى دولة الإمارات “قبل مدة”.

وذكرت المصادر ذاتها أن تم إصدار مذكرات منع مغادرة لعشرات الأشخاص المرتبطين بسامر الفوز، من محامين، ورجال أعمال صغار وشخصيات تُدير أعمال الفوز ومقربين منه.

وأضافت أن الحكومة صادرت جزء كبير من أملاك الفوز من عقارات وشركات وسيارات بعد فشل التسوية معه، والتي كانت من المفترض أن تُبقيه في سوريا مع إدارة أعماله مقابل مبلغ معين يتم إيداعه في خزينة الدولة.

من هو سامر الفوز؟

ويعد سامر الفوز أحد رجال الأعمال الذين كانوا مقربين من بشار الأسد، وأحد أوجه الفساد الاقتصادي في سوريا، عبر صفقات مشبوهة في قطاعات مختلفة منها ما يتعلق باستثمار عقارات تعود لمعارضي الأسد من نازحين ومهجرين، والتي استولى عليها النظام.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض في عام كانون الثاني 2019 عقوبات على الفوز من بين شخصيات أخرى لاستغلال علاقتهم مع النظام وتمويله، عبر مشاريع على أراض تمت مصادرتها من نازحين.

كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في العام ذاته، عائلة الفوز على قائمة العقوبات وذلك لكون سامر الفوز وأقاربه وشركاتهم استفادوا من “وحشية نظام الأسد” وفظائع الحرب وتحويلها إلى “مؤسسة ربحية” ولدعمهم حكم الأسد، مشيرة إلى أن الفوز استفاد من “بشكل كبير من جهود إعادة الإعمار في سوريا، بما في ذلك من خلال أعمال التطوير الفاخرة على الأراضي التي استولى عليها النظام السوري من شعبه، وكذلك يحاول تجنيد المستثمرين الأجانب في مشاريع إعادة الإعمار السورية.”

اترك رد

عاجل