حرية برس:
حمل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة”، اليوم الاثنين، نظام الأسد جريمة مقتل مدنيين “ذبحاً ورمياً بالرصاص” في السبخة بريف الرقة شرقي سوريا.
وجاء ذلك في بيان “الائتلاف” قال فيه إن هذه الجريمة، تضاف إلى سجل جرائم النظام المباشرة وحلفائه، بالطائرات والمروحيات والمدافع ضد المدنيين، موضحاً أنّ ما سماها العصابات والميليشيات الإرهابية الطائفية، المتحالفة مع نظام الأسد، ارتكبت كل أنواع جرائم النهب والسلب والاختطاف والاختطاف وصولاً إلى الاغتصاب والقتل بحق البسطاء والمعدمين والنازحين، في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف البيان أنّ الجريمة الأخيرة، التي تم من خلالها، قتل وإعدام 27 مدنياً بالرصاص الحي، في منطقة السبخة شرق مدينة “الرقة”، هي واحدة من نماذج الإجرام والفوضى المستدامة، التي يقودها النظام ويخطط لها، مستخدماً الإرهاب والتطرف سلاحاً لتخويف الشعب وإرهاب المجتمع الدولي.
وبيّن “الائتلاف” في بيانه، أنّ هذه الميليشيات والعصابات، لا يمكن أن تعمل وتنشط، إلا في حالة الفوضى التي فتح لها النظام الأبواب منذ انطلاقة الثورة السورية. وأن كافة التطورات والمستجدات، تؤكد مرة بعد أخرى، أن استمرار الإجرام والقتل والتدمير والتهجير في سوريا والمنطقة، لن ينتهي طالما بقي هذا النظام يختطف الشعب السوري ومقدراته ومستقبله.
وطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته بشكل حقيقي، ويعمد إلى فرض حل سياسي عاجل، ينهي حالة الفوضى والإجرام المستمرة.
عذراً التعليقات مغلقة