قال مسؤول بخدمة للإسعاف في الصومال إن انفجارا عند نقطة تفتيش مزدحمة بالعاصمة مقديشو يوم السبت أودى بحياة 61 شخصا على الأقل كما أصيب العشرات.
وأضاف عبد القادر عبد الرحمن ادن مؤسس خدمة آمن للإسعاف لرويترز ”لدينا حتى الآن 61 قتيلا و51 مصابا. هناك المزيد من الضحايا ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع“.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، تنفذ عادة مثل هذه الهجمات.
ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991 عندما أطاح مقاتلون بالدكتاتور محمد سياد بري ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.
وبعد سماع دوي الانفجار الهائل عند نقطة تفتيش إكس-كنترول في مقديشو، أبلغ سبدو علي (55 عاما) الذي يسكن بالقرب من موقع الانفجار، رويترز عبر الهاتف بأنه غادر منزله وأحصى 13 قتيلا على الأقل.
وقال ”عشرات المصابين كانوا يصرخون طلبا للمساعدة لكن الشرطة فتحت النار على الفور فهرعت عائدا إلى منزلي“.
ونُقل المصابون إلى مستشفى مدينة حيث رأى شاهد من رويترز عشرات الجرحى يصلون إلى المكان في سيارات الإسعاف.
وقال رئيس بلدية مقديشو عمر محمود للصحفيين من مكان الانفجار إن الحكومة تؤكد إصابة 90 مدنيا على الأقل في الانفجار ومعظمهم طلاب.
عذراً التعليقات مغلقة