أقرت شركة فيس بوك بأنها تجمع المعلومات بشأن أماكن وجود مستخدميها بصورة مستمرة حتى في حال تعطيلهم خاصية تحديد الموقع. معللة ذلك بالدواعي الأمنية وغايات الترويج الإعلاني.
ونشرت فيس بوك اعترافها على تويتر في رسالة موجهة إلى عضوين في مجلس الشيوخ سبق وطالبا الشركة العملاقة بالكشف عن كيفية علمها بهذا النوع من البيانات.
وقالت المجموعة في الرسالة “حتى في حال عدم تشغيل بيانات الموقع، في إمكان فيس بوك تحديد مواقع المستخدمين جزئيا بالاعتماد على المعلومات التي يقدمونها عن طريق أنشطتهم واتصالاتهم بمختلف خدماتنا”.
ووجه السيناتور الديمقراطي كريس كونز وزميله الجمهوري جوش هاولي رسالة إلى المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي قبل حوالى شهر لمطالبتها بالكشف عن طريق جمعها هذا النوع من البيانات.
وجاء في الرسالة “نحن قلقون إزاء احتمال ألا تقدم فيس بوك لمستخدميها مستوى التحكم (ببياناتهم) المشار إليه في إعدادات” الخدمة.
وعلق جوش هاولي “فيس بوك تقر”، مشاركا تغريدة لصحافية في “ذي هيل” نشرت الصفحات الثلاث الأولى من الرسالة.
وأضاف “حتى في حال عطلتم خاصية التموضع، هم يواصلون تعقب أماكن تواجدكم لجني المال (من خلال إرسال إعلانات). أنتم لا تتحكمون ببياناتكم الشخصية (…) لهذا على الكونغرس التحرك”.
عذراً التعليقات مغلقة