أوقفت ألبانيا اليوم السبت عمليات البحث عن ناجين إثر زلزال قوي أودى بحياة 51 شخصا وقامت بدفن عدد آخر من ضحايا الكارثة من بينهم توأمان رضيعان ووالدتهما.
ووقع الزلزال الذي بلغت شدته 6.4 درجة، وهو الأسوأ في البلاد إلى الآن، يوم الثلاثاء ويبعد مركزه 30 كيلومترا غربي العاصمة تيرانا. وشعر به السكان في مختلف أنحاء منطقة البلقان كما شعر به سكان منطقة بوجليا في جنوب إيطاليا على الجانب الآخر من البحر الأدرياتيكي المواجه لألبانيا.
ووقعت مئات من توابع الزلزال التي بلغت شدة بعضها خمس درجات وهزت المباني التي لحقت بها أضرار من قبل وأثارت الفزع بين السكان.
وأنهت فرق الإنقاذ جهود البحث عن ناجين بين الأنقاض يوم السبت. وأوقف حفار ميكانيكي عمله في أنقاض فندق ميرا مار المطل على البحر الأدرياتيكي والتي ظهرت من بينها غلايات مياه وفراش وستائر كانت في الفندق المكون من ستة طوابق.
وقال متحدث باسم الحكومة ”لم يتم العثور على جثث أخرى في ميرا مار“.
والضحية الحادية والخمسون فتاة عمرها 20 عاما توفيت يوم السبت، وكان الطوب المتساقط من مبنى في تيرانا قد أصابها في الرأس لتكون الضحية الوحيدة في العاصمة. وسقط معظم الضحايا في دورس ثاني كبرى مدن البلاد والميناء الرئيسي لها وبلدة قريبة.
عذراً التعليقات مغلقة