لجين المليحان – حرية برس:
طالب أهالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي اليوم الخميس بإسقاط نظام الأسد رافعين علم الثورة السورية، وذلك أثناء تشييع قيادي سابق في الجيش الحر، واستنكروا عمليات الاغتيال المتلاحقة التي تحدث في المنطقة.
وردد المشاركون في التشييع هتافات تندد بوجود إيران في الجنوب السوري وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية وطرد “لؤي العلي”رئيس فرع الأمن العسكري، ورفعوا لافتات كتب فيها “حوران لم ولن تنتهي وسيأتي اليوم الذي تقول فيه كلمتها الأخيرة” و”كل ليمونة ستجنب طفلًا ومحال أن ينتهي الليمون”.
وأمس الأربعاء، اغتيل وسيم الرواشدة الملقب (أبو سعد) القيادي السابق في الجيش بأيدي مجهولين.
والرواشدة ابن مدينة طفس، وكان قد تنقل كقيادي بين كثير من الفصائل قبل سقوط الجنوب ومنها أحرار الشام.
ويقول الإعلامي باسل الغزاوي لـ”حرية برس” إن الرواشدة كان ممن حملوا السلاح وقاوموا الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد بدعم روسي إيراني على الجنوب في أغسطس 2018 لكنه قام بتسوية أوضاعه وحصل على بطاقة من الأمن العسكري لكنه سلمها بعد شهر ورفض التسوية.
وبحسب الغزاوي فإن الرواشدة جمع بعد ذلك عدداً من الشبان حوله وقد وجه له النظام عدة تهم بتنفيذ عمليات اغتيال في الريف الغربي.
يشار إلى نظام الأسد سيطر على مناطق واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة في أغسطس 2018 بعد اجتياحهما بدعم روسي إيراني، فيما وقعت مناطق عديدة اتفاقات “تسوية” يتم بموجبها تقاسم النفوذ بين فصائل المعارضة سابقا والشرطة العسكرية الروسية وقوات الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة