محمود المحسن – إدلب – حرية برس:
على الرغم من القصف والاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الأسد ومليشياته الإرهابية، يخاطر أهالي ريف إدلب الجنوبي بأرواحهم لجني محصول الزيتون.
حيث يعاني الأهالي صعوبات كبيرة من أجل قطاف الزيتون بسبب قصف قوات الأسد اليومي الذي تتعرض له المنطقة منذ أكثر من خمسة أشهر، ومع عودة موسم الزيتون عادت طائرات الاحتلال الروسي لقصف القرى والبلدات مما يصعب على الأهالي مهمة الوصول إلى الاشجار والحقول.
ويعتبر بعض المزارعين أن محصول السنة قليل للغاية وذلك بعد أن هجرهم القصف بعيداً عن قراهم، ولم يتمكنوا من العناية بالأشجار وحراستها حيث تعرضت الكثير من الأشجار للحرق أو القطع بسبب القصف الهمجي الذي تنفذه قوات الأسد.
ويعتمد أكثر من ٧٠%من أهالي محافظة إدلب على زراعة الزيتون وتعتبر مصدر دخلهم الأساسي.
عذراً التعليقات مغلقة