أعلن الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، اليوم الإثنين، أن القوات البرية التركية ستدخل المنطقة الآمنة في شمال سوريا ”قريباً جدا“.
وأضاف “أردوغان”: ”نحقق تقدماً بطيئاً في مساعينا لإقامة منطقة آمنة، مثل كثير من القضايا التي اعتقد البعض أنها غير قابلة للنقاش، نضع قضية شرق الفرات على المسار“.
وذكر أن هناك تقدماً في خطط إقامة المنطقة الآمنة، لكنه أضاف أن تركيا أعدت العدة لتنفيذ خططها الخاصة إذا لم تتحقق آمالها.
وقال الرئيس التركي إن أولوية بلاده “هي الحوار والتعاون”، لكنه أردف: “لكن إذا أُجبرنا على السير في طريق لا نريده أو واجهنا مماطلة، فإننا على أتم الاستعداد وسننفذ خططنا الخاصة. طائراتنا المسيرة والهليكوبتر دخلت المنطقة، وقريباً جداً ستدخل قواتنا البرية إلى المنطقة أيضاً“.
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أن مركز العمليات المشترك أصبح جاهزاً للعمل، وأن القوات الأمريكية دمرت بعض مواقع وحدات حماية الشعب في المنطقة في إطار الاتفاق.
من جهته، أشار “أكار” في وقت سابق من اليوم إلى أن المحادثات جارية من أجل أن يبدأ الجنود الأتراك والأمريكيون دوريات مشتركة في المنطقة الآمنة قريباً.
يشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا هذا الشهر على تأسيس مركز عمليات مشترك بشأن المنطقة الآمنة المزمعة على طول حدود سوريا الشمالية الشرقية، لكنهما لم تذكرا أي تفاصيل عن مساحة المنطقة أو هيكل قيادة القوات التي ستعمل هناك.
عذراً التعليقات مغلقة