عندما اقتربت ميليشيات الأسد الروسية الإيرانية من قرية الزكاة نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريرا تقول فيه إن قوات الأسد تقترب من مثلث الموت المتمثل بالزكاة وكفرزيتا واللطامنة في إشارة إلى مدى قوة القوى الثورية هناك و صعوبة اختراقها وتجاوزها.
وهذا الأمر تم ترجمته على أرض الواقع حقيقة فبعدما وصلت ميليشيات الأسد إلى قرية الزكاة غيرت اتجاهها شمالا مبتعدة عن مثلث موتها، وحاولت الإلتفاف عليه عبر خان شيخون ليتم حصاره و بالتالي محاولة تركيعه بالحصار والزمن.
لكن التطورات الأخيرة والسريعة جدا والغير مفهومة؛ جعلت مصير ذلك المثلث الأسطوري مجهولا.
وختم التقرير قوله إن سقوط اللطامنة وكفرزيتا هو نهاية الثورة السورية.
فهل -لا سامح الله- يتم تسليم المنطقة بالمجان إلى المحتل الروسي الأسدي والذي بالأساس كان يحسب ألف حساب للمواجهة العسكرية لتلك القلاع الثورية لكي تحقق روسيا نصرا اعتباريا على الثورة السورية من خلال أخذ ذلك المثلث؟
أم أن مثلث الخير والحياة والكرامة وكل المنطقة المرتبطة به ستبقى لأهلها؟
سؤال يقض مضجع أهله بالليل والنهار
نسأل المولى الحفظ والسلامة للأهل والديار.
عذراً التعليقات مغلقة