حرية برس
أعلنت قوات الأسد اليوم الاثنين، استئناف العمليات العسكرية في إدلب ونقض اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء ذلك في بيان لقوات الأسد على موقع وزارة دفاع النظام، قالت فيه إنها “ستستأنف عملياتها القتالية” ضد من وصفتهم بـ”التنظيمات الإرهابية” في إدلب.
وزعمت قوات الأسد في بيانها أن فصائل الثوار في إدلب رفضت وقف إطلاق النار و “قامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.
وادعى البيان أن ذلك يأتي نتيجة عدم تنفيذ أنقرة ” لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي”، مهاجماً السلطات التركية ومدعياً بأنها سمحت للفصائل بشن هجمات واعتداءات.
وكانت قوات الأسد قد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلان الهدنة في يوم الخميس الماضي، وذلك بقصف للمدنيين في أكثر من نقطة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى محاولة تقدم على محوري عجاز والمشيرفة في ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي لم تخرق فيه فصائل الثوار اتفاق وقف إطلاق النار.
يُشار إلى أنه فور إعلان قوات الأسد باستئناف عمليتها العسكرية قامت بقصف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب بالبراميل المتفجرة، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين حتى لحظة إعداد التقرير.
عذراً التعليقات مغلقة