حرية برس:
كشفت هيئة التفاوض السورية اليوم الجمعة، أن نظام الأسد أبدى موافقته حول الرئاسة المشتركة للجنة الدستورية والأسماء الخاصة بالثلث الثالث من اللجنة.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن وفداً من هيئة التفاوض برئاسة “نصر الحريري” التقى أمس الخميس “غير بيدرسون” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبحسب البيان فقد تناول اللقاء بين الطرفين نتائج زيارة بيدرسون الأخيرة إلى دمشق، وما حققته بشأن “الأسماء الخاصة بالثلث الثالث موضع الخلاف، وحول رئاسة اللجنة التي ستكون مشتركة”، وفقاً لاتفاق سابق مع بيدرسون.
ولفت إلى أن بيدرسون أكد أن نظام الأسد “أبدى استجابة محدود حول مجمل القضايا”، حيث أنه ذكر بأنه بحث خلال زيارته لدمشق “مركز ملف المعتقلين إلى جانب الملف الميداني”، مشيراً إلى أنه “من النظام ضرورة اطلاق سراح المعتقلين ووقف اطلاق النار على قاعدة اتخاذ النظام اجراءات ثقة” تبرهن جديته في العملية السياسية.
وأضاف البيان أن وفد الهيئة شدد “على أن تكون اللجنة هي بوابة العملية السياسية وفقا للمرجعيات الدولية وأولها القرار 2254” وتطبيق كافة بنوده.
كما جرى الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع الميدانية الراهنة في شمال غربي سوريا، حيث شدد الوفد على “ضرورة وقف اطلاق النار فيها كلازمة أساسية لعملية سياسية تنوي الأمم المتحدة استئنافها فيما يخص القضية السورية، والتي ما يزال نظام الأسد يتهرب منها”.
يُشار إلى أن بيدرسون كان قد زار دمشق أول أمس الأربعاء، والتقى وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم وأجرى معه محادثات بشأن اللجنة الدستورية والتي وصفها بـ”الجيدة جداً”.
عذراً التعليقات مغلقة