لاهاي – حرية برس:
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان لها اليوم الاربعاء عن قلقها بشان أنباء عن هجوم بغاز الكلور في سراقب قرب مدينة إدلب.
ونقلت “فرانس برس” عن أحمد اوزومجو رئيس المنظمة قوله في بيان ان “هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ”.
واضاف ان المنظمة المدعومة من الامم المتحدة ومقرها لاهاي تواصل “التدقيق في اي تقارير موثوق بها” عن استخدام اسلحة كيميائية.
ووقع الهجوم بالقرب من مكان تحطم مروحية عسكرية روسية اعلن الثوار إسقاطها يوم الاثنين ما ادى الى مقتل خمسة عسكريين روس كانوا على متنها.
واوضح اوزومكو انه بموجب المواثيق الدولية فان استخدام الاسلحة الكيميائية “من قبل اي شخص في اي ظروف” يعتبر “مرفوضا ويتناقض تماما مع الاعراف الدولية”.
وكان الدفاع المدني السوري في منطقة سراقب أكد أمس الثلاثاء إن طائرة هليكوبتر أسقطت عبوات من الغاز السام ليل الاثنين على البلدة القريبة من مكان أسقطت فيه هليكوبتر عسكرية روسية قبل ساعات.
واتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد بتنفيذ الهجوم.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني السوري لوكالة “رويترز” إن 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغاز في بلدة سراقب بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار.
ونشر الدفاع المدني تسجيلا مصورا على يوتيوب يظهر فيه عدد من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزودهم أفراد يرتدون زي الدفاع المدني بأقنعة أكسجين.
عذراً التعليقات مغلقة