أكدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، أن علاقتها مع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” تقتصر على الجانب العسكري فقط، ولا نية لها بطرح أي مشروع سياسي عليهم.
وجاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” حلال جلسة لمجلس النواب الأمريكي.
وقال جيفري “نحتفظ بعلاقاتنا مع قسد باعتبارها شريكا عسكريا في محاربة داعش من أجل إرساء الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف “ليست لدينا أي أجندة سياسية مشتركة معهم، باستثناء وجودنا في المنطقة التي يسيطرون عليها عسكريا وإداريا”.
وأوضح جيفري “لهذا السبب يجب علينا الحفاظ على علاقات عقلانية معهم ونقوم بدعمهم. ونحن أيضا مدينون لهم بشكل من الأشكال، لأنهم حاربوا داعش في صفوفنا”، منوهاً إلى أن بلاده لا تطرح على مليشيا “قسد” “أي مستقبل سياسي، إلا ذلك الذي نعرضه على الجميع في سوريا”.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم الدعم العسكري واللوجستي لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتعزيز سيطرتها العسكرية على مناطق شمال وشرقي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة