حرية برس:
استشهد ستة مدنيين على الأقل وجرح عشرات، اليوم الأربعاء، في قصف قوات الأسد لمناطق في محافظتي إدلب وحلب.
ففي إدلب، قال مراسل “حرية برس” إن مدنيّيَن (رجل وامرأة) على الأقل، استشهدا، وجرح آخرون، نتيجة قصف طائرات نظام الأسد سوق الكورنيش وسط مدينة معرة النعمان.
وأضاف مراسلنا أن هناك ضحايا عالقين تحت الأنقاض، تعمل فرق الدفاع المدني على إنقاذهم، كما استشهد مدني جرّاء قصف مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة قرية “أم نير” في ريف إدلب الجنوبي.
وفي محافظة حلب، استشهد ثلاثة مدنيين نتيجة قصف قوات الأسد بلدة كفرداعل في ريف المحافظة الغربي بقذائف مدفعية.
وفي حماة استهدفت قوات الأسد بالصورايخ والبراميل المتفجرة قرى ” الحويز” و”حورتة” “قره جرن” و”جب سليمان” في جبل “شحشبو” وقريتي “الحويجة” و”الصهرية” الواقعتين في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
هذا وقد شهدت “قرية شهرناز” الواقعة في جبل “شحشبو” حرائق طالت مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية جراء القصف الصاروخي من قبل قوات الأسد.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة عن تدمير دبابة لقوات الأسد في قرية “الحمرا” الواقعة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم مثبت على سيارة بيك آب، وتدمير تجمع آليات وسيارات مليئة بعناصر من قوات الأسد ما أدى إلى مقتلهم جميعاً بصاروخ كورنيت مضاد للدروع على محور “الحويز” في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وذكرت “الجبهة” أن عناصرها نصبوا كميناً محكماً أدى إلى مقتل وجرح العشرات من مليشيات الأسد وتدمير آليات عدة على مفرق قرية “باب الطاقة” في ريف حماة الغربي.
وتشهد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي وقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قوات الأسد ومليشياته بدعم من طائرات العدوان الروسي، حيث أمطرت المنطقة بمئات القذائف والصواريخ والغارات الجوية، وأسقطت مئات الشهداء والمصابين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مخلفة دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية، ترافقت مع حركة نزوح واسعة للأهالي هرباً من القصف نحو شمالي إدلب، قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
عذراً التعليقات مغلقة