إسطنبول-حرية برس:
منعت قوات الأمن التركية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من الناشطين السوريين، من إقامة وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول التركية، للتنديد بالحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إسطنبول أن عناصر الأمن التركي قد منعوا ناشطين سوريين من التظاهر أمام القنصلية الروسية، وفضوا التجمع ونقلوا الوقفة إلى مكان آخر بعيداً عن القنصلية، من دون توضيح الأسباب.
وذكر مراسلنا أن المظاهرة كانت مرخصة بشكل رسمي، إلا أن قوات الأمن التركي منعت أي تجمع أمام القنصلية، ومنعت أيضاً رفع أي شعار أو لافتة ضد الرئيس الروسي “بوتين” وروسيا.
وكان عشرات من السوريين قد تجمعوا، اليوم الثلاثاء، في ساحة “غلطة سراي” في إسطنبول، وأقاموا وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الروسي على ريفي إدلب وحماة، ورفع المتظاهرون في أثنائها أعلام الثورة، ولافتات تندد بمجازر قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين.
من الجدير بالذكر أن قوات الأسد مدعومة من العدوان الروسي، قد صعدت خلال الأيام الماضية وتيرة القصف على ريفي إدلب وحماة، على الرغم من أنها منطقة “منزوعة السلاح” بحسب الاتفاق الروسي التركي، الأمر الذي تسبب بنزوح آلاف العائلات، هرباً من القصف الهمجي وتخوفاً من اجتياح قوات الأسد مناطقهم.
عذراً التعليقات مغلقة