دعت الهيئة العليا للمفاوضات، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع الخطيرة في مدينة حلب جراء القصف الجوي العشوائي، ورفع الحصار عنها.
وجاء طلب الهيئة في بيان نشرته على موقها الرسمي وتضمن الرسالة التي وجهها المنسق العام للهيئة العليا “رياض حجاب” إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شدد فيها حجاب على ضرورة “عقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب”، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سورية، وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد”.
وأكّد حجاب على “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم لسكان حلب وكافة أنحاء سورية”، مناشداً “الأمم المتحدة كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حلب والمناطق الأخرى”.
وطالب بـ”عدم إفلات المتورطين من العقاب، عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب، بحق الشعب السوري”.
ويأتي هذا عقب سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد والذي يقع شمال المدينة وإحكام الحصار على المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش الحر والتي يعيش فيها حوالي 300 ألف مدني.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة دعت في وقت سابق إلى فرض هدنة إنسانية لمدة يومين على الأقل في مدينة حلب، لإيصال المساعدات للمحاصرين.
عذراً التعليقات مغلقة