مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:
ارتكبت طائرات الأسد الحربية، مساء يوم الإثنين، مجزرة مروعة راح ضحيتها أربعة مدنيين بينهم نساء وأطفال في قصف استهدف منزلهم في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ضمن حملة القصف العنيف التي تشنها قوات الأسد وميليشياته وطائرات العدوان الروسي.
وافادت مصادر محلية أن “طائرة حربية تابعة لقوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في مدينة كفرزيتا شمالي حماة بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى استشهاد سيدتين وطفلين، وإصابة آخرين بجروح وتدمير المنزل بشكل كامل.
وتعرضت بلدة “كفرنبودة” وقرى “الصهرية ودير سنبل والجابرية”، في ناحية قلعة المضيق لقصف جوي، شنته مقاتلات روسية، إضافة إلى استهدافها براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية التابعة لقوات الأسد، واستهدفت القوات الروسية وحواجز قوات الأسد، المتمركزة شمال مدينة محردة،، مدن (اللطامنة، وكفرزيتا، ومورك، وقرية لحايا) بقذائف المدفعية الثقيلة.
وفي سياق متصل، تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على “تل عثمان” وأجزاء من قرية “الجنابرة” بعد معارك عنيفة خاضتها ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حيث دُمِّرت دبابتان واغتنمت دبابة وعدد من الآليات وقاعدتي كورنيت وقُتل عشرات من عناصر الأسد.
كما دمرت الفصائل راجمة صواريخ في معسكر بريديج، واستهدفت بصواريخ الغراد تجمعات قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني في كل من “السقيلبية وبريديج وتل سكين والصفصافية” في ريف حماة الغربي.
وكانت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، بتغطية من الطيران الحربي الروسي، قد تمكنت من السيطرة في وقت سابق من اليوم على قرية “الجنابرة” و”تل عثمان” الاستراتيجي شمالي حماة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.
يشار إلى أنّ مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي تتعرض لحملة قصف عنيف ومكثف تشنه قوات الأسد وميليشياته وطائرات العدوان الروسي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من مئة وخمسين ألف نسمة الى مناطق شمال إدلب، واستشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات بجروح، فضلاً عن تدمير عشرات الأحياء السكنية والمنازل وعديد من المرافق الخدمية والبنى التحتية بشكل كامل.
عذراً التعليقات مغلقة