أمير أبو جواد – حرية برس:
نظم مهجرو مدينة حمص المقيمين في منطقة عفرين شمال محافظة حلب، اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تخليداً لمجزرة اعتصام الساعة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد في تاريخ 18/4/2011، وراح ضحيتها عشرات الشهداء.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة تطالب برحيل الأسد ونظامه وتندد بالمجزرة، مذكرين العالم أن المجرم ما يزال حراً طليقاً ولم يستطع المجتمع الدولي معاقبته حتى اليوم.
وقال ’’إبراهيم الصمادي‘‘، ناشط مدني مقيم في عفرين، في حديثه لحرية برس، إنهم نسقوا مع مكتب الحراك الثوري لمدينة حمص من أجل إحياء هذه الذكرى والتظاهر لإسقاط النظام، الذي جلب مرتزقة العالم لقتل شعبه، لافتاً إلى ’’أننا ماضون في ثورتنا حتى تحقيق أهدافها بالحرية وإسقاط النظام‘‘.
بدوره، قال ’’أبو محمد‘‘ المهجر حديثاً من حمص والمقيم أيضاً في عفرين، ’’هجّرنا نظام الأسد وحلفاؤه من ديارنا نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام على المدينة‘‘.
وأدان “أبو محمد” ما فعله النظام في المجزرة، مشيراً إلى أنهم يخلدون هذه الذكرى كل عام لتعرية النظام الذي رد على المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي بعد رفض فض الاعتصام ونقل جثثهم بالسيارات ودفنهم في مقابر جماعية، مضيفاً: ’’ولنظهر للعالم سلميتنا ومطلبنا النبيل في نيل الحرية التي لن نستسلم في الحصول عليها وإسقاط النظام المجرم ورموزه‘‘.
عذراً التعليقات مغلقة