حرية برس:
سيطرت قوات الأسد والميلشيات المسانده لها، اليوم الاثنين، على مناطق جديدة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع الثوار في المنطقة.
وأفاد مراسلنا في إدلب علاء الدين فطراوي، بأن قوات الاسد توغلت شمالاً بعد سيطرتها على بلدة سنجار يوم أمس، وتمكنت من السيطرة على كل من قرى “برتقالة” و”فرجا” و”جهمان” و”الدوادمية” و “راي الهوى”، إضافة لقرى “أبو الليج” و”جوب القصاب” و”مكسار تحطاني وفوقاني” و”هارملا و”بشكون الحرجلة” و”اعجاز”، مقترباً من بلدة أبو الظهور ومطارها العسكري.
وأشار مراسلنا أن هذا التقدم وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمروحية واستهداف بشكل كبير لقرى ريف ادلب الجنوبي، حيث سقط شهيدين وجرح العشرات بإستهداف مخيم للنازحين بالقرب من مدينة سراقب بقصف الطائرات الحربية.
كما استشهد مدني في قرية أبو حبة بقصف جوي بالطائرات المروحية وشنت الطائرات الحربية غارات مكثفة استهدفت كل من جرجناز والغدفة وابودفنة والتمانعة وتل مرديخ وحلبان، وأطراف بلدة كفرعميم موقعاً إصابات مختلفة في صفوف المدنيين.
وفي سياق منفصل أصيب كل من الأطباء “محمد الشريف” و”حسن قسوم” بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الاستراد الدولي بين بلدتي باتبو و سرمدا، ووصفت جراحهم بالمتوسطة.
ويذكر أن ريف ادلب بشكل عام يشهد تحليق واستهداف متكرر للطائرات الحربية في أعنف حملة بربرية من طائرات النظام وطائرات العدو الروسي وسط نزوح الألاف من السكان الى مناطق داخل إدلب هرباً من المعارك.
عذراً التعليقات مغلقة