حرية برس:
قتل عنصران من مليشيات تابعة لنظام بشار الأسد، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بعد استهداف المدفعية التركية لرتل كان متوجهاً إلى مدينة عفرين شمالي حلب.
ونقلت قناة “روناهي” المقربة من المليشيات الكردية أن عنصرين لقيا مصرعهما على الأقل بالقصف التركي الذي استهدف الرتل عندة قرية الزيارة قرب بلدة نبل شمالي حلب، وذلك قبل وصوله إلى عفرين.
وقالت مصادر محلية “لحرية برس” أن الرتل أجبر على الانسحاب والتراجع.
وتداولت وسائل إعلام موالية في وقت سابق الثلاثاء سيارات تظهر عناصر من مليشيات تقاتل إلى جانب نظام الأسد قالت إنها في طريقها إلى عفرين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن تركيا أحبطت نشراً محتملاً لقوات تابعة للأسد في منطقة عفرين بعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان للصحفيين بعد كلمة ألقاها في البرلمان “تم إيقاف (الانتشار السوري) بشكل جاد بالأمس… لقد تم إيقافه”. ورداً على سؤال عما إذا كان نشر القوات توقف بعد محادثات مع بوتين قال أردوغان “نعم لقد توقف بعد هذه المحادثات”.
وفي السياق، قالت وكالة الأناضول التركية إن أنقرة أرسلت بتعزيزات جديدة إلى منطقة عفرين قوامها 1200 جندي من القوات الخاصة التركية.
وكانت أنقرة حذرت بلهجة شديدة نظام الأسد من التدخل لحماية المليشيات الكردية في عفرين، فيما اتهمت المليشيات موسكو بعرقلة الاتفاق الذي لم تتضح معالمه النهائية بعد.
ووفق معلومات حصل عليها “حرية برس” فإن الاتفاق المبدئي يشمل دخول قوات تابعة لنظام الأسد إلى المدينة فقط دون انتشارها على جبهات القتال.
عذراً التعليقات مغلقة