حرية برس:
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن قوات الأسد ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقاً مع مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية ضد العملية العسكرية التركية، وفق ما نقل تلفزيون (سي. إن. إن ترك).
وقالت القناة إن أردوغان أبلغ بوتين بأن عملية “غصن الزيتون” ستستمر كما هو مخطط لها، كما بحث الرئيسان تشكيل نقاط مراقبة تركية جديدة في إدلب، واستعرضا آخر التطورات في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حذر في وقت سابق الإثنين من أن الجيش التركي سيواجه أي قوات لنظام الأسد تدخل منطقة عفرين لحماية مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.
لكنه (أوغلو) قال “إذا دخل النظام هناك لتطهير (المنطقة) من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي فلا توجد مشكلة”.
المليشيات الكردية تنفي وصول قوات تابعة للأسد
من جهة أخرى نفت مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية وصول قوات تابعة للأسد إلى عفرين من أجل التصدي للهجوم التركي.
ونفى المتحدث باسم المليشيا (روجهات روج) في حديث لوكالة الأنباء الألمانية ما أوردته وكالة أنباء (سانا) التابعة لنظام الأسد عن قرب وصول قوات شعبية تابعة للنظام لعفرين لدعم “صمودها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة” منذ أكثر من شهر.
وقال (روج) “حتى اللحظة الراهنة ليس هناك اتفاق … هناك نقاشات فقط … متى توصلنا لاتفاق سنقوم بإعلان ذلك .. ولكن كما قلت لا يوجد اتفاق ولا صحة لدخول قوات شعبية … ولم نرصد وجود أي قوات على مقربة حتى من عفرين … لا يوجد بعفرين غير وحدات الحماية الكردية ووحدات حماية المرأة، وهم من يتصدون للقصف التركي المتواصل منذ منتصف ليل أمس بكل نواحي عفرين وسقط ضحيته حتى الآن قتيلان وعشرة جرحى”.
وأضاف “نعم هناك قوات شعبية في بلدتي نبل والزهراء القريبة منا … ولكن البلدتان بالأساس تابعتين لسيطرة النظام لا سيطرتنا”.
عذراً التعليقات مغلقة