أظهرت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات “الإسرائيلية”، صباح الأربعاء، تقارباً كبيراً بين عدد المقاعد التي حصل عليها حزب “الليكود”، برئاسة “بنيامين نتنياهو”، ومقاعد خصمه “أزرق-أبيض”، بزعامة “بيني غانتس”.
لكن النتائج أظهرت تقدم معسكر أحزاب اليمين بحصولها على 65 مقعداً، من أصل 120 هي مجموع مقاعد البرلمان، بحسب ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية.
ومن شأن هذه النتائج، أن تمكن “نتنياهو” من تشكيل الحكومة الجديدة، على قاعدة أقوى من الحكومة السابقة، التي كانت تحظى بتأييد 61 عضو “كنيست”.
وأشارت “هآرتس” إلى أن حزب “الليكود” حصل على 37 مقعداً، مقابل 36 لغريمه “أزرق-أبيض”، بعد فرز نحو 97% من الأصوات.
وبحسب النتائج فقد جاءت نتائج أحزاب اليمين، على النحو التالي: “الليكود” 35، “يهدوت هتوراه” 8، و”تحالف اليمين” 5، و”إسرائيل بيتنا” 5، و”كلنا” 4، و”شاس” 8.
أما حزب “العمل” المعارض (وسط)، فحصل على 6 مقاعد، وحزب “ميرتس” اليساري على 4، وحصلت القائمة العربية “الجبهة العربية للتغيير” على 6 مقاعد، وتحالف “الجبهة والقائمة الموحدة” (عربية) على 4.
ووفقاً لهذه الننتائج، يتجه نتنياهو إلى تشكيل حكومة جديدة بتحالفه مع القوى اليمينية في “الكنيست” الجديد، لكنه في الوقت ذاته ما زال ملاحقاً قضائياً بتهم الفساد التي لم تجبره على الاستقالة في الفترة الماضية، لكنها قد تؤثر على مستقبل ائتلافه الحكومي القادم.
وكان”يسرائيل كاتس”، القيادي في حزب “الليكود” الذي يتزعمه “نتنياهو”، صرّح إن “الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، خصوصاً المستوطنات، وذلك بالتنسيق مع واشنطن”.
كما تتطابق هذه التصريحات مع إعلان “نتنياهو”، في وقت سابق، أنه سيتخذ إجراءات لضم بعض المستوطنات، التي أُقيمت في الضفة الغربية، إلى “إسرائيل” في حال فوزه في الانتخابات.
عذراً التعليقات مغلقة