حرية برس:
أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، في تغريدة لها عبر موقع “تويتر” في الذكرى الثانية للهجوم الكيميائي في “خان شيخون” ومرور قرابة عام على الهجوم في “دوما”، أنها ملتزمة مع المجتمع الدولي بإخضاع نظام الأسد للمساءلة عن أعماله الوحشية، وذكرت أنها ستواصل مساعيها المستمرة من أجل الحفاظ على الأعراف العالمية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد حذرت “نظام الأسد” في وقت سابق من استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً، متوعدة إياه برد مناسب، وذلك في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث في الذكرى الثانية للهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على مدينة “خان شيخون” جنوب “إدلب”، وخلّف عشرات الشهداء والمصابين المدنيين.
RT @DOTArabic: بمناسبة مرور عامين على الهجوم الكيميائي في #خان_شيخون وقرابة عام على الهجوم في #دوما، تؤكد الولايات المتحدة وغالبية المجتمع الدولي أنها تبقى ملتزمة بإخضاع نظام الأسد للمساءلة عن أعماله الوحشية سنواصل مساعينا للحفاظ على الأعراف العالمية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية pic.twitter.com/U0Fqtdbst5
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) April 7, 2019
كما لفت البيان المشترك إلى أنه من غير الممكن التشكيك في تاريخ النظام المتمثل في استخدام الأسلحة الكيميائية مراراً وتكراراً ضد الشعب السوري.
وأكدت الدول الثلاث عزمها على مساءلته عن القتل العشوائي لرجال ونساء وأطفال أبرياء بما وصفته بـ “الأسلحة البشعة”.
وكانت مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب قد تعرضت في الرابع من نيسان/ أبريل 2017، إلى هجوم بغاز السارين؛ أودى بحياة أكثر من 90 شخصاً بينهم 30 طفلاً.
وعلى الرغم من أن هذا الهجوم لا يعد الوحيد الذي استخدم فيه نظام الأسد مثل هذا النوع من الأسلحة، غير أنه يعد أحد الهجمات الأكثر دموية في ’’الحرب السورية‘‘، وقد صرح محققو الأمم المتحدة بأن لديهم أدلة على أن قوات الأسد شنته.
Sorry Comments are closed