طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، اليوم الإثنين، بإقرار هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات.
وشددت المسؤولة الأوروربية على ضرورة تجنب أي تصعيد عسكري في ليبيا والحفاظ على المدنيين وإجراء حوار سياسي، وقالت: إنّ “من المتوقع أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعاً عادياً اليوم ، في لوكسمبورغ، هذه الدعوة”.
من جهته طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قوات المشير “خليفة حفتر” بالوقف الفوري لهجومها على طرابلس، مؤكداً أن هذه الحملة العسكرية “أحادية الجانب” ضد طرابلس تعرض المدنيين للخطر، وتقوض آفاق مستقبل أفضل لجميع الليبيين.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة أن نحو 2200 شخصاً نزحوا من العاصمة الليبية طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان جراء الاشتباكات العسكرية بها.
وأورد تقرير للمنظمة الدولية أن أعدادا كبيرة محاصرة في بعض مناطق طرابلس، ولا يمكنها الخروج لاشتداد الاشتباكات، وأن انتشار المزيد من القوات حول العاصمة وتزايد العمليات القتالية سيسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان.
وأضاف التقرير أن وكالات تقديم المساعدة والإغاثة المتواجدة في المنطقة لديها ما يكفي من الإمدادت الطبية واللازمة لأكثر من 210 آلاف شخص، وكافية لمدة 3 أشهر.
وتشهد طرابلس معارك بعد أن أطلقت قوات الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر” عملية عسكرية، الخميس الماضي، هدفها الدخول إلى المدينة والسيطرة عليها.
ويأتي إطلاق العملية قبيل أيام من انطلاق مؤتمر الملتقى الوطني الجامع في مدينة “غدامس” بين 14 و16 إبريل/نيسان الجاري، تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف حل الأزمة الليبية وإطلاق العملية السياسية.
عذراً التعليقات مغلقة