حرية برس:
قالت صحيفة ’’وول ستريت جورنال‘‘، أمس الجمعة، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إدراج مليشيا ’’الحرس الثوري‘‘ الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، في إجراء من شأنه أن يزيد كثيراً الضغوط على هذه القوّة العسكرية.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم أنّ الولايات المتحدة ستعلن عن هذا القرار يوم الإثنين المقبل.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات المركزية الأمريكية ’’سي آي إيه‘‘ يشكّكان في جدوى هذا الإجراء الذي ينطوي على دلالات رمزية كبيرة بالنسبة إلى إدارة الرئيس ترامب.
وكانت الولايات المتحدة فرضت في العام 2018 عقوبات اقتصادية مشدّدة على مليشيا ’’الحرس الثوري‘‘، كما من شأن إدراج المليشيا على قائمة المنظّمات الإرهابية أن يمنع المواطنين الأميركيين والكيانات الأمريكية من القيام بأي تعاملات مع هذه القوة العسكرية، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.
ويخشى البنتاغون والـ’’سي آي إيه‘‘ كذلك من التداعيات المحتملة لهذا الإجراء على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وكثّفت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران منذ قرّر الرئيس دونالد ترامب في العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى في 2015.
ومن المتوقع أن يتيح إدراج مليشيا ’’الحرس الثوري‘‘ على قائمة الإرهاب تجميد ممتلكاته في المصارف الأمريكية، ووضع قيود على دخول الإيرانيين إلى الأراضي الأمريكية.
وسبق أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، في أيار العام الماضي، خمس شخصيات إيرانية، على علاقة بمليشيا ’’الحرس الثوري‘‘ الإيراني، على قائمة العقوبات الخاصة بها.
وتأتي الخطوة الأمريكية مع تزايد الضغوط ’’الإسرائيلية‘‘ على المليشيات الإيرانية لخروجها من سوريا، بعد غارات ’’إسرائيلية‘‘ عديدة استهدفت تلك المليشيات في سوريا خلال الأشهر الماضية.
وتقاتل مليشيا ’’الحرس الثوري‘‘ الإيراني إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2013، كما تشرف على مليشيات أجنبية، أبرزها: ’’لواء فاطميون‘‘ الأفغاني و’’لواء زينبيون‘‘ الباكستاني و’’حزب الله‘‘ اللبناني، إلى جانب مليشيات عراقية.
Sorry Comments are closed