حرية برس:
صرحت كل من دول “مصر” و”السعودية” و”الإمارات” و”البحرين”، أنها لن تشارك في أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي 140، المقرر عقدها في العاصمة القطرية “الدوحة”، لأن قطر لم تغير المسلك الذي دفع هذه الدول إلى قطع العلاقات معها قبل عامين.
وكانت االدول المذكورة قد قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع قطر في عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب و”إيران”.
وقد أصدرت الدول الأربع بياناً مشتركاً نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) يوم الخميس، جاء فيه: “إنها تعتزم مقاطعة الاجتماع السنوي للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده من السادس إلى العاشر من أبريل/ نيسان”.
وذكر البيان أن الدول الأربع “قدمت بياناً خلال أعمال الدورة السابقة التي عقدت في جنيف، تضمن الاعتراض على استضافة قطر أعمال الجمعية العمومية، والإعلان عن مقاطعة اجتماعات الجمعية في حال عُقدت في دولة قطر ما لم تستجب إلى مطالب الدول الأربع الرامية إلى وقف دعمها الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة”.
وأضافت أنها لن تحضر لأن قطر “لم تبد أي تجاوب مع مطالب الدول الأربع، واستمرت في سياساتها الداعمة للتطرف والإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة”، وذلك بحسب ما جاء في البيان.
من جانبها، تنفي “قطر” هذه الاتهامات، وتقول إن المقاطعة تهدف إلى تقويض سيادتها، وإنها بدأت برسم مسار بعيد عن جيرانها في الخليج، يتضمن إقامة شراكات تجارية جديدة، وتوطيد العلاقات مع تركيا والانسحاب من منظمة أوبك.
وكان من شأن هذه التحركات زيادة التوقعات باستمرار النزاع، الأمر الذي أثار قلق الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لدول مجلس التعاون الخليجي الست، التي ترى الخلاف تهديداً لجهود احتواء “إيران”.
وتحاول “واشنطن” لعب دور الوساطة في هذا الخلاف، وذلك بسبب وجود قواعد عسكرية في كل من قطر والدول المصطفة ضدها.
عذراً التعليقات مغلقة