يصادف اليوم الذكرى الثانية لمجزرة خان شيخون الأليمة، المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً من السوريين الأبرياء وأصيب عشرات آخرون بحالات اختناق في ثاني أكبر هجوم بأسلحة كيميائية ينفذه نظام الأسد ضد شعبه.
هذه المجزرة التي لا ينساها السوريون، أثبتت لجنة التحقيق الدولية المستقلة مسؤولية نظام الأسد عن تنفيذها، لكن تراخي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة عن الاضطلاع بمسؤولياتهم شجع النظام على شن المزيد من الهجمات الكيميائية، حيث وثق ناشطو تجمع ثوار سوريا ضلوع نظام الأسد بتنفيذ 216 هجوماً بأسلحة كيميائية محرمة ضد شعبه.
إننا ندعو مجدداً مجلس الأمن للالتزام بتنفيذ قراراته ذات الصلة: القرار رقم 2118 الصادر بتاريخ 27/9/2013، والقرار رقم 2209 الصادر بتاريخ 6/3/2015، ووضع حد للجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد.
إن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الإبادة التي يرتكبها نظام الأسد بحق شعبه بات يرقى إلى درجة التواطؤ، وإننا كسوريين نؤكد أننا لن نتنازل عن حقوق ضحايانا ولن ندع المجرمين يفلتون من العدالة.
عاشت سوريا حرة مستقلة
تجمّع ثوّار سوريا
دمشق 04/04/2019
عذراً التعليقات مغلقة