بسبب زوجته.. الرئيس المكسيكي يطلب “السماح” من شعبه

فريق التحرير20 يوليو 2016آخر تحديث :

578348df89c71

حرية برس

اعترف الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو بارتكابه “خطأ”، وطلب “السماح” بعد الجدل الدائر حول شراء زوجته لمنزل فخم.

وقال، في كلمة ألقاها خلال إعلانه حزمة تشريعية جديدة لمكافحة الفساد الذي شبهه بـ”السرطان الاجتماعي”، إن من يكونون في خدمة الدولة “إضافة إلى ضرورة أن يعملوا في إطار القانون وبنزاهة كاملة، عليهم أيضا أن يكونوا مسؤولين عن (الطريقة التي يرى فيها الجمهور) ما يفعلونه”.

وأثيرت الفضيحة المعروفة باسم “البيت الأبيض” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 بعد أن كشفت إحدى الصحف أن زوجة الرئيس، الممثلة السابقة أنجليكا ريفيرا قد اشترت منزلا كبيرا في مكسيكو يقدر سعره ببضعة ملايين من الدولارات من شركة تستفيد من عقود حكومية. وأضاف الرئيس المكسيكي “أقر بأنني ارتكبت خطأ”، مشدداً في الوقت نفسه على أنه تصرف لاحقاً “وفقا للقانون”.

وتابع بينا نييتو، الذي أكدت زوجته أنها ستبيع المنزل “شعرت بانزعاج المكسيكيين. وأنا أفهم ذلك تماماً. لهذا السبب، وبكل تواضع، أطلب السماح، أقدم إليهم اعتذاري عن الخطأ الذي ارتكبته”.

وتنص مجموعة القوانين السبعة التي تم سنها الاثنين بعد أن صوت عليها الكونغرس المكسيكي، على إنشاء “نظام وطني لمكافحة الفساد” يسمح باستحداث منصب مدّعٍ متخصص بقضايا الفساد، وفرض عقوبات أكثر صرامة، ويتيح للمواطنين الإشراف على هذه العملية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل