الدوحة – حرية برس:
استنكرت قطر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري المحتل، وحذرت من تداعيات هذا القرار على أمن المنطقة.
وأعرب مجلس الشورى القطري خلال جلسته الأسبوعية العادية التي انعقدت اليوم الاثنين، برئاسة أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، عن رفضه القاطع واستنكاره للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وحذر مجلس الشورى القطري من التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الخطوة الأمريكية غير المشروعة وخاصة على عملية السلام المتعثرة وعلى أمن المنطقة.
وأكد مجلس الشورى القطري أن السلام لن يتحقق إلا بانسحاب “إسرائيل” من كافة الأراضي التي احتلتها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘، وقع يوم الإثنين، 25 آذار/مارس الماضي في البيت الأبيض، مرسوماً ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة ’’إسرائيل‘‘ على الجولان السوري المحتل، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
وقوبل إعلان ترامب بردود فعل عربية ودولية منددة بهذه الخطوة، حيث أكد القادة العرب في بيان لهم في ختام القمة العربية التي انعقدت في تونس أمس أن “الإعلان الأميركي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، يعتبر إعلاناً باطلاً شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي، مؤكدين أن الجولان أرض سورية محتلة ولا يحق لأحد أن يتجاوز ذلك”.
وأكدت الأمم المتحدة أنها ما تزال ملتزمة بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تنص على أن الجولان السوري محتل من ’’إسرائيل‘‘، كما قال الاتحاد الأوروبي، إن ’’موقفنا لم يتغير حيث أننا لا نعترف بسيادة (إسرائيل) على الأراضي التي تحتلها منذ 1967، بما فيها مرتفعات الجولان‘‘.
Sorry Comments are closed