طالب الزعيم الشيعي العراقي “مقتدى الصدر”، رأس النظام “بشار الأسد” المدعوم من إيران، بالتنحي عن منصبه، والرحيل عن السلطة.
وقال “الصدر” في رسالة نشرها مكتبه، أمس الأحد، على “تويتر”: “أرجو أن يتحد العقلاء من أجل إنهاء معاناة سوريا واليمن، ليكفكفوا جراحاتهم، وأن يتنحى حكامهم من أجل إنهاء الحروب الظالمة فيهما”. حسب وصفه.
ووصف ما حدث في سوريا واليمن بعد اندلاع الربيع العربي “باختطاف الثورات”، قائلاً: “بعد أن تأجج في تونس ومصر وليبيا والبحرين، اختُطف من سوريا واليمن”.
وأكد الزعيم الشيعي دعمه للاحتجاجات في السودان والجزائر، مضيفاً: “آمل من الشعوب أجمع الاتحاد؛ ففيه قوة وقرة عين لنا ولهم”.
وطالب الصدر، من العرب، أن يكونوا على قدر المسؤولية، في مواجهة اتحاد “ترامب ونتنياهو”، مشيراً إلى أن ذلك يكمن في “إنهاء الطائفية، والتحلي بروح الإسلام، والعروبة، والإنسانية، وترك السياسات العدائية”، بحسب قوله.
وبدأت المليشيات الشيعية عملياتها في سوريا إلى جانب نظام الأسد بذريعة “الدفاع عن مرقد السيدة زينب”، قبل أن ترسل مجموعاتها إلى مختلف المدن والقرى السورية المعاضة للنظام لارتكاب المجازر فيها، وعلى رأسها لواء “أبي فضل العباس” و”جيش المهدي” التابع لمقتدى الصدر.
وتحت شعار “إما الأسد أو نحرق البلد”، تحدى النظام ومليشياته الثورة السورية التي انطلقت شرارتها في 2011، وأدى قمعه الوحشي للثائرين إلى استشهاد مئات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخلياً وفي دول الجوار، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية لمعظم المدن والمناطق التي خرجت عن حكمه.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 31, 2019
عذراً التعليقات مغلقة