لجين المليحان – درعا – حرية برس:
هاجمت مجموعة عناصر من “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، أمس السبت، حاجزاً عسكرياً تابعاً لنظام الأسد في ريف درعا الشرقي.
وبحسب مصادر محلية، إن “عناصر من الفيلق الخامس انهالوا بالضرب والشتائم على عناصر حاجز تابع للمخابرات الجوية المدعومة ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ في منطقة “اللجاة” شرقي درعا، إضافة إلى تعرّض الضابط المسؤول عن الحاجز للضرب والتوبيخ”.
وأضافت المصادر أن “الهجوم كان على مرأى ومسمع الشرطة العسكرية الروسية، التي شاركت عناصر الفيلق في ضرب ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ”.
يشار إلى أن ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ العامل في ريف درعا الشرقي، والمدعوم ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ، كان قد تشكّل ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ شهر ﺗﻤﻮﺯ/ يوليو من العام الماضي، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭي، ويرأس الفيلق “ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ”، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱّ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.
وكان عناصر الفيلق قد هاجموا قبل أيام جاحزاً آخر للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ﺑﻠﺪﺓ “ﺍﻟﺴﻬﻮﺓ” ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، وذلك بسبب معاملته السيئة للأهالي وفرض الإتاوات على المارة، وتعرض عناﺻﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ جميعهم للضرب، كما تلقى ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ “ﺟﻬﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺍﺩ”، المسؤول عن الحاجز، التوبيخ.
ووقّعت الفصائل العسكرية في درعا اتفاق مصالحة مع النظام وروسيا في الجنوب السوري، بعد سيطرة النظام على بلدة “بصر الحرير” وعدد من البلدات المحيطة بها، وكان من أهم بنود الاتفاق تهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري وعدم اعتقال قوات النظام أي شخص من الراغبين في البقاء، ومنح المتخلفين والمنشقين عن الخدمة الإلزامية مهلة 6 أشهر للالتحاق بصفوف جيش النظام.
عذراً التعليقات مغلقة