حرية برس:
دعا رئيس البرلمان الفنزويلي ’’خوان غوايدو‘‘، المعارضين في عموم البلاد للتظاهر، يوم السبت المقبل، ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ’’غوايدو‘‘ أمام حشد من مؤيديه، مساء الأربعاء، في العاصمة كاراكاس، طالب فيها بخروج مظاهرات السبت، معتبراً إياها ’’حراك تجريبي لعملية الحرية‘‘ التي ستجري يوم 6 أبريل/ نيسان المقبل.
وأضاف غوايدو مخاطباً المعارضين ’’سنخرج للشارع من أجل الاحتجاج على عدم كفاية الخدمات العامة، علينا التحرك، وألا ننتظر كلاعبين سلبيين‘‘.
وكتب غوايدو على صفحته في تويتر، في وقت سابق أمس الأربعاء، ’’يوم 6 أبريل، ستجري التحركات التكتيكية الأولى لعملية الحرية عبر البلاد، وعلينا أن نكون في هذا اليوم مستعدين وجاهزين ومنظمين‘‘.
وذكر غوايدو قائلاً: ’’سنتحدث مع المجتمع الدولي حول كل نشاطات التعاون، مثل المادة 187 من دستورنا، والمسؤولية عن الحماية، وليكن واضحاً: أن كل الخيارات للخروج من هذه التراجيديا التي نعيشها تكمن ببقائنا في الشوارع‘‘.
يذكر أن أحد بنود المادة 187 من الدستور الفنزويلي يمنح البرلمان الصلاحيات للموافقة على قيام القوات المسلحة الفنزويلية بعمليات في الخارج وعمل البعثات العسكرية الأجنبية على الأراضي الفنزويلية.
وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، توتراً إثر إعلان غوايدو ’’أحقيته‘‘ بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ’’غوايدو‘‘ رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وأمرت فنزويلا الدبلوماسيين الأمريكيين، في 12 مارس/آذار الجاري، بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، على خلفية اتهام الرئيس مادورو، نظيره الأمريكي ترامب، بـ’’التخريب الإلكتروني‘‘ الذي أدى إلى أسوأ انقطاع للكهرباء شهدته فنزويلا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ’’مايك بومبيو‘‘، بعد يومين من إعلان السلطات الفنزويلية، أن جميع دبلوماسيي بلاده المعتمدين لدى فنزويلا غادروا البلد الأخير.
فيما جدد بومبيو تأكيد اعتراف بلاده بزعيم المعارضة الفنزويلية ’’خوان غوايدو‘‘، رئيساً مؤقتاً لبلاده، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة