قالت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية في تركيا إنها فتحت تحقيقاً بشأن شكاوى ضد بنك الاستثمار الأمريكي “جيه بي مورغان”، وغيره من البنوك بعد تراجع الليرة بأكثر من 4% يوم الجمعة الماضي.
وقالت الهيئة، في بيان لها أمس السبت، إنها تلقت شكاوى تفيد أن التقرير الذي نشره بنك “جيه بي مورغان”، الجمعة الماضية، أضر بسمعة البنوك التركية، وأحدث تقلباً في أسواق المال، وأضافت أنها ستتخذ “الإجراءات الإدارية والقضائية” اللازمة في هذا الشأن.
كما ذكرت هيئة أسواق المال التركية، أنها فتحت تحقيقاً بعد تلقيها شكاوى أن هذا التقرير “مضلل” وأنه شجع على القيام بمضاربات فى الأسهم في بورصة إسطنبول.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة التركية بأكثر من 4% في مقابل الدولار الأمريكي، الجمعة الماضية، في أكبر انخفاض خلال يوم واحد منذ أزمة العملة التي وقعت في أغسطس الماضي؛ الأمر الذي أثار مخاوف بشأن إقبال الأتراك على شراء العملة الأجنبية، مع تدهور علاقات بلادهم مع أمريكا.
ومنذ الأزمة ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي وسجلت مستوى قياسياً في الأسبوع المنتهي في الخامس عشر من مارس/ آذار، ما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.
وجاء هبوط الليرة يوم الجمعة عندما قال “أردوغان” إن تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان التي استولت عليها “إسرائيل” من سوريا في حرب 1967 من شأنه أن يدفع المنطقة إلى حافة أزمة جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة