استشهاد طفلتين إثر قصف قوات الأسد ريف حماة

فريق التحرير24 مارس 2019آخر تحديث :
دمار كبير لحق بمنازل المدنيين في بلدة كفريا إثر الغارات الجوية الروسية – عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©

حرية برس:

استهدفت قوات الأسد مساء السبت صباح الأحد، مناطق ريف محافظة حماة الغربي، بقصف مدفعي مكثف وعنيف.

وأفاد مراسل “حرية برس”، أن قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية “الكركات” وقرية “شهرناز” في جبل “شحشبو” في ريف محافظة حماة الغربي، كما استهدفت قرية “باب الطاقة” في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.

وأكد مراسل “حرية برس” استشهاد الطفلتين “زعيلة العوض” و”مريم العوض” نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف قرية “الكركات” في جبل “شحشبو” في ريف حماة الغربي قبل ساعات، بينما ما زالت والدتهما التي تعرضت للإصابة برفقتهما في المستشفى.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت في وقت سابق من اليوم مدينة “كفرزيتا” في ريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية، فيما استهدفت بلدتي “الشريعة” و”الحويز” في سهل الغاب غربي المحافظة بقذائف الهاون.

وتعرضت كل من قرية “أبو دالي” في ريف حماة، بلدة “التمانعة” جنوبي محافظة إدلب، إلى قصف مكثف من جانب قوات الأسد، الذي استهدفها براجمات الصواريخ، كما استهدفت مدفعية النظام قرية “القراصي” في ريف حلب الجنوبي، من دون ورد أي أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات العدوان الروسي في بلدتي “كفريا” و”الفوعة” في ريف إدلب، أمس الجمعة، إلى 15 شهيداً و27 مصاباً.

هذا وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة، منذ بداية العام الجاري إلى قصف على يد قوات الأسد؛ ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، بحسب ما وثق فريق “الدفاع المدني”، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة بين الأهالي في المناطق المستهدفة.

من الجدير بالذكر أن تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول/ سبتمبر الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، فضلاً عن سحب السلاح الثقيل من المنطقة المتفق عليها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل