استنكار شعبي لقيام قيادي في “الحر” بتعذيب مقاتلين شرقي حلب

فريق التحرير21 مارس 2019آخر تحديث :
(screenshot)

حلب – حرية برس

سلمت فرقة “السلطان مراد” التابعة للجيش الوطني السوري اليوم الأربعاء، أحد قادتها العسكريين للشرطة العسكرية على خلفي تعذيبه عنصرين من الفرقة من مهجري ريف دمشق في مدينة الباب شرقي حلب.

وكان ناشطون قد تداولوا مقطعاً مصوراً يوم الأربعاء، على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر “أبو عزيز البكاري” أحد القياديين في فصيل “فرقة السلطان مراد” وهو يعذب عنصرين تابعين للفرقة، من مهجري ريف دمشق، كما وجه شتائماً نابية لهما ولأبناء دمشق وريفها المهجرين إلى الشمال السوري المحرر.

ويعتذر “حرية برس” عن عدم عرض المقطع نظراً لوجود ألقاظ تخل بالآداب العامة.

واجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب واستنكار عارمة بين الناشطين والمدنيين على خلفية المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم، مطالبين بمحاسبة القيادي وتسليمه للقضاء العسكري.

من جانبه نشر قائد “الفيلق الثاني” التابع للجيش السوري الحر محمود الباز رسالة صوتية للقادة والعناصر بـ”السلطان مراد” من مهجري الغوطة الشرقية، واعتذر عن الشتائم التي وجهت لهم.

وعلى إثرها استنكرت قيادة فرقة السلطان مراد ما قام به المدعو “أبو عزيز البكاري”، وأوضحت قيادة الفرقة أن “البكاري” قام بالتحقيق في قضية دون الرجوع إلى القيادة العامة.

وأشارت الفرقة عبر بيان أصدرته إلى أنها علمت بما حصل وسارعت لمحاسبة المخطئين التابعين لكتيبة “البكاري”.

ولفتت الفرقة إلى أنها سلمت المسيئين للشرطة العسكرية بسبب التصرف الفردي في التحقيق دون الرجوع للقيادة، والتلفظ بألفاظ بذيئة أثناء التحقيق الغير مكلف به، بالإضافة لإهانة مكون من مكونات الشعب السوري.

وقدمت الفرقة اعتذاراً رسمياً للشعب السوري عامة وأهالي الغوطة خاصة، وأكدت أنها لن تتهاون مع أي شخص يقوم بخرق النظام الداخلي.

يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تعرضت “فرقة السلطان مراد” لانتقادات شديدة على خلفية اختطاف وتعذيب الناشط الإعلامي بلال سريول في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل