عائشة صبري – حرية برس:
أصيب أربعة مدنيين، اليوم الثلاثاء، برصاص ’’هيئة تحرير الشام‘‘ بعد محاصرتها قرية “الحويجة” في سهل الغاب غربي محافظة حماة، كما استشهد مدني وأصيب آخرون في قصف شنته قوات النظام رداً على الهيئة.
وأوضح مصدر خاص من سهل الغاب لحرية برس -طلب عدم الكشف عن اسمه- أنَّ ’’هيئة تحرير الشام‘‘ حاصرت قرية “الحويجة” في سهل الغاب، صباح اليوم، واقتحمتها من الجهة الشرقية من أجل اعتقال مدني خرج في استقبال الدورية التركية التي زارت سهل الغاب منذ يومين.
وأضاف المصدر، أنَّ ’’تحرير الشام‘‘ داهمت منزل الشاب المطلوب بعد محاصرة القرية، فيما تمكن الشاب من الهرب، لكن عناصر الهيئة أطلقوا النار عليه بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع أربع إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى اعتقال الهيئة شقيق المطلوب.
من جهة أخرى، أشار المصدر، إلى استهداف حواجز نظام الأسد، القريبة من القرية، قرى ا”لحويجة” و”الحويز” و”الكركات” و”الشريعة”، من الجهة الغربية، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة عدد من المدنيين، وذلك رداً على إطلاق الهيئة النار بالرشاشات الثقيلة، حيث حوصر أهالي “الحويجة” بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام من جميع الجهات.
وفي سياق متصل، ذكر المصدر أيضاً، أن ’’هيئة تحرير الشام‘‘ اعتقلت “عمار حميدي”، القيادي في ’’جيش النخبة‘‘، ومرافقه من قرية “الحويز” في سهل الغاب، بتهمة ’’التخابر‘‘ مع الأتراك، وذلك في أثناء مروره على أحد حواجز الهيئة في القرية أمس الإثنين.
يشار إلى أن ’’هيئة تحرير الشام‘‘ اقتحمت المكتب الأمني التابع للشرطة الحرة في مدينة “قلعة المضيق”، غربي محافظة حماة، في الخامس من الشهر الجاري، وصادرت محتوياته، إضافةً إلى إعفاء عناصر المكتب من عملهم.
وكانت “هيئة تحرير الشام” وسعت من رقعة سيطرتها في أرياف حلب حماة وإدلب خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد معارك مع فصائل عسكرية منضوية في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”.
Sorry Comments are closed