اعتبر سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، “داني دانون”، أن الظروف أصبحت ملائمة لبقاء هضبة الجولان السورية المحتلة “تحت السيادة الإسرائيلية”.
وقال “دانون” لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “ما جاء في التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في أنحاء العالم، يثبت أن هناك توجهاً إيجابياً حيال هذه المسألة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية”.
وكانت واشنطن قد أسقطت في تقريرها السنوي الراصد لممارسة حقوق الإنسان حول العالم، صفة الاحتلال عن الوجود الإسرائيلي على أراضي الجولان، وقطاع غزة والضفة الغربية، واستعاضت عنها بعبارة “التي تسيطر عليها إسرائيل”.
وتعهد السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام”، الإثنين الماضي، أن تعترف واشنطن بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
وصرح “نتنياهو” مراراً أنه يسعى إلى إقناع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان، التي احتلتها من سوريا في حرب 1967، حيث ضمت “إسرائيل” المرتفعات البالغة مساحتها 1200 كلم مربع في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي عام 1981، أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قانوناً ضم مرتفعات الجولان إلى “إسرائيل”، ولكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وفي تشرين الثاني، صوتت الولايات المتحدة لأول مرة ضد قرار سنويّ للأمم المتحدة يدين احتلال إسرائيل للجولان.
Sorry Comments are closed