إدلب – حرية برس:
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بعدما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات ضربت مناطق عديدة في محافظة إدلب.
وأفاد مراسل حرية برس، بأن الطائرات الروسية استهدفت بالقرب من القصر العدلي في إدلب التابع لـ’’حكومة الإنقاذ‘‘ بعدة غارات جوية، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة أكثر من 30 جريحاً.
وأوضح المراسل أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى الأماكن المستهدفة وعملت على تفقدها وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.
وأشار مراسلنا إلى هروب بعض السجناء من السجن المركزي في إدلب بعد استهدافه من قبل الطائرات الروسية، بينهم عناصر الخلية التي تم إلقاء القبض عليها والمتهمة في تفجيرات إدلب، إلا أنه تم الإمساك بهم بعد فرارهم.
كما استهدف الطيران الروسي كل من ’’مشفى محافظة إدلب، ومشفى ابن سينا‘‘، موضحاً أن عدد الشهداء مرشح للإزدياد لوجود عدد كبير من المدنيين تحت الأنقاض.
وكانت قد قصف قوات نظام الأسد بصواريخ شديدة الانفجار مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب، فيما أصيب مدنيين بجروح نتيجة القصف الصاروخي الذي استهدف خان شيخون جنوب المحافظة.
من جهة أخرى، استهدفت قوات الأسد كل من ’’بلدة الشريعة وقرية الكريم‘‘ في ريف محافظة حماة الغربي، بقذائف المدفعية.
فيما استهدفت أيضاً براجمات الصواريخ كل من مدينة كفرزيتا وبلدة كفرنبودة في شمال حماة، دون ورود أي أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت قوات الأسد قصفت بلدة التمانعة في ريف إدلب، مساء أمس الثلاثاء، بالفوسفور الحارق المحرم دوليًا، وامتد القصف إلى مناطق ريفي حلب الجنوبي والشمالي.
وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.
Sorry Comments are closed