حرية برس:
علقت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، على إعادة النظام نصب تمثال “حافظ الأسد”، الذي تسبب في خروج مظاهرة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة نظام الأسد على محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، “روبرت بالادينو”، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: إن “تبديد نظام الأسد الموارد الشحيحة في بناء تمثال لحافظ الأسد، أثار احتجاجات واسعة يوم الأحد الماضي في مدينة درعا التي انطلقت منها انتفاضة الشعب السوري قبل 8 سنوات”.
وأضاف أن “هذا الأمر بمثابة تذكير للمجتمع الدولي أن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدم إلى نظام الأسد سوف يستخدمها لتعزيز سيطرته القمعية على الشعب السوري، لا لبناء المنازل والبنى التحتية لمساعدة هذا الشعب”.
The Assad regime squandered scarce resources to build a statue of Hafez Assad, prompting large protests from the beleaguered people of Daraa, #Syria, on Sunday – where the Syrian people first rose up eight years ago.
— Vedant Patel (@StateDeputySpox) March 12, 2019
وخرجت مظاهرة في درعا البلد، يوم الأحد الفائت، احتجاجاً على إعادة النظام وضع تمثال لـ”حافظ الأسد” في وسط المدينة بعد أن أسقطه الثوار في بداية الثورة قبل نحو ثماني سنوات.
وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة للمدنيين، حيث جابوا الأحياء وصولاً إلى مقبرة الشهداء التي تضم رفات مئات من الذين قتلتهم قوات النظام، كما وقفوا في ساحة المسجد العمري التي شهدت انطلاق الثورة.
ويواجه نظام الأسد وحلفائه مشكلة في تأمين المبالغ اللازمة لإعادة إعمار المناطق المدمرة في سوريا، لا سيما وأن الأسد أعلن في وقت سابق، أن تكلفة إعادة الإعمار تصل إلى 400 مليار دولار، وتربط الولايات المتحدة ودول أوروبية بين الإسهام في مساعدات إعادة الإعمار وبين الانتقال السياسي في سوريا.
Sorry Comments are closed