إدلب – حرية برس:
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، جراء استهداف الطيران الروسي، بعدة غارية جوية، ريف محافظة إدلب الغربي.
وأفاد مراسل حرية برس، باستشهاد إعلامي مركز الدفاع المدني في بلدة محمبل، ’’محمود عبد العال‘‘، وإصابة متطوعين آخرين جراء الغارات الجوية لطيران الاحتلال الروسي على بلدة “المنطار” في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأشار ’’مرصد سوريا‘‘، التابع للدفاع المدني، عبر معرفاته الرسمية في شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تحليق مكثف للطيران الروسي القادم من حميميم فوق عدة مناطق في إدلب، وخاصةً فوق منطقة الجبل الوسطاني في ريف إدلب الغربي.
4:50: الجبل الوسطاني – الآن طائرة حربي روسي تحلق باتجاه دائري
— مرصد سوريا (@Sentry_Syria) March 9, 2019
ويأتي استهداف الطيران الحربي الروسي قرية “المنطار” التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بعد يوم من تسيير أولى الدوريات التركية بموجب اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا.
ومنذ أشهر لم تتعرض بلدات ريف إدلب لأي غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، رغم أن القصف المدفعي والصاروخي متواصل على المنطقة بشكل عنيف من جانب قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، كما أن الطيران الحربي التابع للنظام شارك في تنفيذ عدة غارات على المنطقة، ليعاود طيران روسيا، المشاركة في اتفاق ’’سوتشي‘‘، تصعيده واستهداف المدنيين والأحياء السكنية.
وخرق الطيران الروسي عدة مرات اتفاقية المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘ بين الضامن التركي والجانب الروسي التي عقدت في مدينة “سوتشي” الروسية، ونصت على انشاء منطقة عازلة في الشمال السوري، إلا أن الطرفين لم يعلقوا على الخروقات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في المنطقة.
Sorry Comments are closed