حرية برس:
ألقت قوات الأمن التركية، أمس الجمعة، القبض على 3 مهربي آثار بولاية هاتاي جنوب تركيا، أحضروا قطعاً أثرية من سوريا بطرق غير نظامية.
ونقلت وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية عن مصادر في مديرية مكافحة التهريب والجرائم المنظمة، أن 3 أشخاص بينهم مواطن سوري، تم توقيفهم أثناء عملية دهم منزلهم، مضيفةً أن الموقوفين حاولوا بيع قطع أثرية بـ5 ملايين ليرة تركية في مدينة الريحانية في الولاية.
وأشار المصدر إلى أنه أثناء عملية الدهم تم العثور على 21 قطعة أثرية تاريخية، بينها توراة مكتوب بخط اليد، وجرس برونزي، ولوحات تحمل توقيع الفنان العالمي ’’بابلو بيكاسو‘‘.
تجدر الإشارة إلى أن الإرث الحضاري السوري يحتوي على آثار تعود لحضارات متعاقبة على مدى أكثر من خمسة آلاف عام، آرامية ويونانية ورومانية وإسلامية.
وتعرض الكثير منها للسلب والنهب خلال الحرب السورية، فضلًا عن تدمير بعضها بشكلٍ متعمد من قبل نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘.
وبحسب خبراء الآثار، فإن ’’الأماكن الأثرية في تلك المناطق عرضة للخطر من كافة الأطراف المتصارعة، كما أن هناك اتهامات متبادلة بين نظام والمعارضة حول نهب آثار سوريا وبيعها في السوق السوداء‘‘.
وأدرجت منظمة “اليونسكو” ستة مواقع أثرية سورية على لائحة التراث العالمي، وهي أحياء دمشق وحلب القديمة، وقلعتي المضيق والحصن، ومدينتي تدمر وبصرى القديمة، والقرى الأثرية شمالي وشمال غربي البلاد حيث المناطق الواقعة شمال الهضبة الكلسية، التي تضم مئات الأديرة والكنائس القديمة.
عذراً التعليقات مغلقة