أمجد الساري – حرية برس:
عُثر صباح اليوم، الثلاثاء، على جثتين محروقتين، على طريق ديرالزور – الحسكة، وقد تبين أن الجثتين تعودان إلى شقيقين، كانت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، ’’قسد‘‘، قد اعتقلتهما في وقت سابق من منزلهما في قرية “الحريجية” في ريف دير الزور.
وذكرت مصادر محلية لحرية برس، أن دورية عسكرية يرتدي عناصرها الزي الرسمي لمليشيا ’’قسد‘‘، داهمت قبل أيام منزل الشقيقين، في ريف ديرالزور، واعتقلتهما بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، ليُعثَرَ على جثتيهما اليوم، مقيدي الأيدي ومحروقتين.
وتعتذر ’’حرية برس‘‘ عن عرض الصور المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي لشدة قساوتها.
واتهم ناشطون ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، بارتكاب انتهاكات ضد أهالي القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها في ريفي ديرالزور الشرقي والشمالي.
وكانت ’’قسد‘‘ قد نفذت سابقاً عمليات خطف ودهم واعتقال، طالت عديداً من المدنيين بتهم مختلفة، فيما تنفي الميليشيا علاقتها بتلك العمليات، معللةً ذلك بوجود أشخاص ينتحلون صفة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية ويقومون بعمليات الخطف والسرقة، حسب وصفها.
من الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، ’’قسد‘‘، في ريف محافظة ديرالزور، تشهد حالة من الفلتان الأمني، وانتشار ظواهر الخطف والقتل والسرقة، على الرغم من انتشار حواجز ونقاط الميليشيا الكثيف في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة