دعا “الصادق المهدي”، زعيم حزب الأمة القومي المعارض في السودان، أمس السبت، الرئيس “عمر البشير”، إلى التنحي، ورفع حالة الطوارئ، وإطلاق سراح المعتقلين.
وجاءت دعوة “المهدي” في كلمة له أمام قيادات من حزبه في العاصمة السودانية، تحدث فيها عن مشروع حل لما سماها “أزمة السودان”، عن طريق ما أطلق عليه “كبسولة التحرير”.
وأوضح “المهدي” أن “كبسولة التحرير تتمثل في رفض حالة الطوارئ وعسكرة الإدارة”، داعياً “البشير” إلى إيجاد مخرج آمن للبلاد عن طريق “الوحدة الوطنية وإقامة نظام جديد يحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي”.
بدوره أعلن حزب الأمة القومي المعارض و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، السبت، أن السلطات السودانية منعت إقامة لقاء جماهيري حاشد في دار الأمة، حيث كان من المفترض أن تشارك فيه القوى السياسية والمدنية المشاركة في التظاهرات الشعبية.
وندد الحزب في بيان له بقرار حرمان قوى المعارضة من إقامة أنشطتها على خلفية قانون الطوارئ، واصفاً ذلك بـ”المعيب”، ومعتبراً أن “إقامة أنشطة سلمية في دور الأحزاب حق متاح بموجب القانون”.
وأشار حزب الأمة إلى أن “إعلان الطوارئ نفسه لم يُقنن بعد”، مضيفاً أن منع المواطنين من التعبير السلمي عن مواقفهم “يتنافى مع الدستور والمواثيق الدولية، ما يعني أن قانون الطوارئ باطل”.
وكان الرئيس السوداني قد أعلن في 22 فبراير/ شباط الماضي، حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان مدة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات، ودعا البرلمان إلى تأجيل النظر في تعديل الدستور.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة