حرية برس
وثق تجمع ثوار سوريا في تقريره لشهر شباط/فبراير ارتقاء 268 شهيداً، منهم 254 مدنياً، بينهم 69 طفلاً، 49 سيدة، 26 شهيداً تحت التعذيب، ومتطوع في الدفاع المدني، وناشط.
وتسببت قوات الأسد ومليشياته في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 122 شهيداً من مختلف المحافظات، بينهم 23 شهيداً تحت التعذيب في المعتقلات.
وتلت قوات الأسد من حيث تعداد الشهداء الذين قضوا في شهر شباط/ فبراير، جهات مجهولة تسببت في استشهاد 55 شهيداً، معظمهم قضى بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وزرع العبوات الناسفة.
كما استشهد 41 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معظمهم بانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور وريف حماه، بينما قضى 19 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء بأيدي التحالف الدولي، 16 منهم في مجزرة ارتكبتها طائرات التحالف خلال استهدافها للمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بريف ديرالزور الشرقي.
وتوزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة، كالتالي:
12 شهيداً بقصف مشترك سابق للعدوان الروسي وقوات الأسد، 10 شهداء قضوا بأيدي مليشيات كردية بينهم مدني تحت التعذيب، 3 شهداء بأيدي فصائل تابعة للجيش الحر بينهم شهيدان تحت التعذيب، 3شهداء بأيدي جهات أخرى، شهيدان بأيدي الجيش التركي، وشهيد بأيدي “هيئة تحرير الشام”.
وتصدرت محافظة إدلب بارتقاء العدد الأكبر من الشهداء في مدنها وقراها، وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي: 81 شهيداً من إدلب، 64 شهيداً من ديرالزور، 51 شهيداً من حماه، 38 شهيداً من حلب، 13 شهيداً من حمص، 9 شهداء من دمشق وريفها، 5 شهداء من الرقة، 3 شهداء من درعا، شهيدان من الحسكة، وشهيدان من اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة