إدلب – حرية برس:
أفرجت ’’هيئة تحرير الشام‘‘، اليوم الجمعة، عن المحامي والناشط ’’ياسر السليم‘‘ من أبناء مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب، بعد خمسة أشهر من اعتقاله وزجه في سجون الهيئة.
وأكد “محمد السليم”، شقيق الناشط الحقوقي ’’ياسر السليم‘‘، الإفراج عن شقيقه من سجون ’’هيئة تحرير الشام‘‘ في منشور له عبر شبكة التواصل الاجتماعي ’’فيسبوك‘‘، جاء فيه أن النصرة أطلقت “سراح أخي الناشط المحامي ياسر السليم بعد اعتقال دام أكثر من 5 اشهر على خلفية منشورات ولافتات تضامن مع المختطفين في السويداء وإخوتنا الكورد … ومنشورات تضامن مع أهل كفريا والفوعه‘‘.
وكان عناصر يتبعون لـ’’هيئة تحرير الشام‘‘ قد داهموا منزل ’’السليم‘‘ في 21 من شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وثم اعتقلوه واقتادوه إلى سجن ’’العقاب‘‘ سيء الصيت.
وجاء اعتقال عناصر “هيئة تحرير الشام ” المحامي والناشط الحقوقي “ياسر السليم” والناشط الثوري “عبد الحميد البيوش”، على خلفية مشاركتهما في مظاهرات في مدينتهم “كفرنبل” ورفعهم لافتة تشير بوضوح إلى التعاون بين نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في قضية مختطفات السويداء.
وكان المحامي ’’ياسر السليم‘‘ من أوائل نشطاء الحراك الشعبي وبوصلته في مدينة كفرنبل، ولعب دوراً فاعلاً في تنظيم الحراك الشعبي السلمي في الشمال السوري منذ بداياته، وشغل موقع رئيس مجلس قيادة الثورة في إدلب، وكان عضو الائتلاف الوطني، كما عمل في المجال الحقوقي وتعرض لملاحقات أمنية كبيرة من جانب نظام الأسد، وأصر على مواصلة الحراك.
يشار إلى أن نشطاء من إدلب كانوا قد أصدروا بياناً طالبوا فيه ’’هيئة تحرير الشام‘‘ بوقف التصرفات اللامسؤولة، ووقف عمليات اعتقال نشطاء الحراك الشعبي ورموزه.
كما دعوا الهيئة حينها إلى مراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، حيث تعد هذه التصرفات خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة من خلال اعتقال من عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
Sorry Comments are closed