إدلب – حرية برس:
استشهد ثلاثة أطفال وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية نفذتها طائرات نظام الأسد الحربية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس، بأن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين آخرين بجروح.
وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال جثث الأطفال من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج المناسب.
كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة سراقب في ريف إدلب، وأوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت استشهدت سيدتان، بعد أن جددت قوات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، قصفها الصاروخي والمدفعي على المناطق “منزوعة السلاح” في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي القصف الجوي ضمن التصعيد العسكري من جانب قوات الأسد، على المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘ في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي، الأمر الذي أدى لحركة نزوح واسعة بعد مقتل العشرات من المدنيين.
ويعد القصف بالغارات الجوية من الطيران الحربي، الأول منذ توقيع اتفاق ’’سوتشي‘‘ بين تركيا وروسيا، في أيلول العام الماضي، حيث بدأت قوات النظام بتصعيدها في الأشهر الماضية على إدلب عبر راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، لتقوم بالأيام الماضية باستهداف الأحياء السكنية برشاشات الطائرات الحربية.
وشهدت الأيام الماضية تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في مناطق جنوبي إدلب وشمال حماة، في ظل القصف المستمر على المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة