حرية برس – إدلب:
جددت قوات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، قصفها الصاروخي والمدفعي على المناطق “منزوعة السلاح” في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب، أن قوات الأسد المتمركزة في قرية “أبو دالي” استهدفت مدينة خان شيخون جنوبي إدلب بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد سيدتين وإصابة آخرين بجروح.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي والصاروخي طال معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي، إلى جانب قصف مماثل على مناطق ريف حماة الشمالي والغربي.
بدورها، أعلنت مديرية تربية حماة الحرة، مساء أمس الاثنين، تعليق الدوام في مدارس ريف حماة الشمالي والغربي بسبب قصف قوات النظام المستمر على المنطقة، مشيرة إلى أنها علقت دوام المدارس في المنطقة طوال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأدى القصف المتواصل على ريفي حماة وإدلب إلى استشهاد عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة باتجاه ريف إدلب الشمالي، الذي يعد أكثر أمناً بسبب قربه من الحدود التركية.
وعملت فرق الدفاع المدني خلال الأيام الماضية على نقل جثث الشهداء وإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية، وسط قصف قوات الأسد العنيف والمستمر على مناطق إدلب وحماة، الذي ارتفعت حدته بعد الاجتماع الأخير لزعماء تركيا وروسيا وإيران في مدينة “سوتشي” الروسية في 14 شباط الجاري.
ويعد القصف المتواصل من جانب قوات الأسد خرقاً للاتفاق الروسي- التركي بشأن اتفاق المنطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، القاضي بوقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب السلاح الثقيل من المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة