قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الإثنين، إن منظمة “الإنتربول” لمكافحة الجرائم الدولية وضعت إشارة حمراء على اسم اللواء “جميل الحسن” رئيس المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أوروبية في بيروت، قولها إن الحسن مطلوب بتهمة ارتكابه جرائم بحق الإنسانية في سوريا، وأضافت أن مكتب الـ”إنتربول” في بيروت تلقى رسالة بهذا الخصوص، تطلب منه إبلاغ السلطات المعنية في لبنان بالعمل على توقيفه في حال ثبت وجوده داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت الحكومة الألمانية طلبت من لبنان تسليم رئيس إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد، اللواء جميل الحسن، بتهمة بارتكاب عمليات قتل وتعذيب السوريين.
وذكرت صحيفة دير شبيغل الألمانية، أمس الأحد، أن برلين قدمت طلباً رسمياً إلى الحكومة اللبنانية من أجل تسليم جميل حسن كونه يتلقى العلاج في أحد مشافي لبنان.
واعتبرت الصحيفة أن فرص تسليم لبنان إلى ألمانيا تبدو ضئيلة بسبب هيكلة الدولة والتي يلعب نظام الأسد دوراً فيها، إضافة إلى الدور الحاسم لمليشيا حزب الله في لبنان وسيطرته على صنع القرار.
ويعتبر الحسن المنحدر من ريف حمص مسؤولاً عن قتل الآلاف من السوريين المعارضين لنظام الأسد من خلال الاعتقال والتعذيب والمجازر الجماعية، ويعرف بوحشيته وانتهاجه التصفية والقمع ضد نشطاء الثورة السورية.
يشار إلى أن الحسن مدرج ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب كبار مسؤولي نظام الأسد في 2011.
ويُعتبر فرع المخابرات الجوية الذي يقوده الحسن، من أشد فروع المخابرات التابعة للنظام ارتكاباً للانتهاكات بحق المعتقلين السوريين، ووفقاً لمصادر حقوقية، ويعتبر الحسن متورط بشكل كبير في عدة جرائم إنسانية خاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا.
Sorry Comments are closed