حرية برس
خرج آلاف الشبان الجزائريين إلى شوارع العاصمة اليوم الجمعة للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.
وردد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول ”لا لبوتفليقة ولا لسعيد“ في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.
وحاولت مجموعة من المتظاهرين الصعود باتجاه رئاسة الجمهورية، غير أنه تم منعهم من طرف قوات مكافحة الشغب، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، فيما تمت المسيرات بشكل هادئ في أماكن أخرى.
وكانت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحت وسم #حراك_22_فيفري (أي 22 فبراير/شباط) دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة، ضد ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل/نيسان المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة