حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
نظم أهالي ونشطاء مدينة الباب شرقي محافظة حلب، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع أهالي ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الذين تتعرض مناطقهم لقصف ممنهج وعنيف من قبل قوات نظام الأسد، على الرغم من اتفاق ’’سوتشي‘‘ حول إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
وقال ’’أبو صبحي الغريب‘‘ الناشط في الحراك الشعبي للغوطة الشرقية في حديثه لحرية برس، إن هذه الوقفة التي جمعت مهجري الغوطة الشرقية وثوار مدينة الباب تضامناً مع أهالي القرى التي تتعرض للقصف الممنهج من قبل نظام الأسد في ريفي إدلب وحماة، مطالبين بإسقاط نظام الأسد ومؤكدين على استمرارية الثورة السورية.
من جهتها، ذكرت الآنسة ’’ثريا‘‘ مديرة منظمة ’’سحابة وطن‘‘ المهتمة في شؤون المرأة، خلال وقفة تضامنية للنساء في مدينة الباب، أن المتضامنات طالبوا من الفصائل في الريف المحرر بأن تكون على قدر من المسؤولية وتتوحد وتتجه إلى إدلب للدفاع عن الأهالي الذين يتعرضون لإجرام النظام بشكل يومي.
كما طالبوا أيضاً المجتمع الدولي بأن يكون على قدر من المسؤولية ويسلط الضوء على كل ما يجري في المناطق المحررة في الشمال السوري.
يشار إلى أن بلدات ومدن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريفي حماة الغربي والشمالي، تتعرض لقصف مستمر وممنهج من قبل قوات نظام الأسد المتمركزة في ريف حماة الشمالي، في استمرار لخرق اتفاق ’’سوتشي‘‘ المتفق عليه بين تركيا وروسيا وإيران.
عذراً التعليقات مغلقة